18 أغسطس تخصص تقنية المعلومات في جامعة الشارقة
جامعة الشارقة صرح تعليمي وثقافي يذخر بالخبرات العريقة والمواهب اللامعة، كما أن تخصص تقنية المعلومات في جامعة الشارقة ترفد سوق العمل بالعديد من الخريجين الرائدين على مستوى المنطقة بشكل سنوي، الأمر الذي يسهم في تكريس مكانتها كجامعة راقية في الوطن العربي.
نبذة حول جامعة الشارقة
تأسست جامعة الشارقة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1997، وذلك بناء على قانون رسمي صادر عن حاكم الإمارة في ذلك الوقت الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ليكون منارة تعليمية لكافة أبناء الشارقة والمقيمين فيها. أيضا تعتبر هذه الجامعة تمتلك كادرا تعليميا رفيع المستوى في مختلف الاختصاصات الجامعية ناهيك عن المناهج العصرية التي تواكب تطورات العلم والعملية التعليمية بشكل دائم. ومما لا شك فيه أن مكانة الجامعة التي وصلت إليها اليوم هي نتاج تظافر جهود القائمين على إدارة الجامعة وتطويرها. بالاضافة إلى جانب جهود الطلاب والكوادر التعليمية الكبيرة في هذا المجال.
مواد تخصص تقنية المعلومات في جامعة الشارقة
مواد تخصص تقنية المعلومات في جامعة الشارقة
تخصص تقنية المعلومات واحد من المجالات العلمية الرائدة اليوم على مستوى العالم أجمع، فهو يقدم حلولا ونمطا شاملا للحياة المعاصرة.
بالاضافة الى أنه يسهم في بناء مجتمع بشري مصبوغ بالطابع المستقبلي بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن تخصص تقنية المعلومات يعتبر من أكثر التخصصات الهندسية اتساعا وشمولية.
لذلك فهو يعالج العديد من القطاعات التقنية بطريقة منهجية دقيقة.
أيضا تتطلب الإحاطة بعلومه الاهتمام بعدة مواد أساسية تندرج تحت عدة أقسام، أهمها:
- مواد الشبكات الإلكترونية
وهي مواد تعليمية تهتم ببناء القدرة هلى التعامل مع مختلف جوانب الشبكات الإلكترونية وبنائها، مثل: نظم الشبكات، إدارة الشبكات، أمن الشبكات علاوة على ذلك دراسة نظم التشغيل المتنوعة والصيانة.
- مواد الاتصالات
ومن البديهي أن تكون الاتصالات وعمليات تنظيم نقل البيانات بين المرسل والمستقبل أمرا أساسيا في تخصص تقنية المعلومات.
وتعتبر من أبرز هذه المواد: قيادة الاتصالات، الاتصال الرقمي، نقل المعلومات، معالجة الإشارات الرقمية، معالجة الوسائط المتعددة وغيرها.
- مواد معالجة البيانات
وحرصا على تقديم بنية اتصال دقيقة صحيحة لا بد من معالجة البيانات بشكل مثالي صحيح، وتجدر الإشارة إلى أن هذا يساهم بشكل كبير في تسخير التكنولوجيا ضمن الأعمال المؤسساتية والفردية بوضوح.
مستقبل تخصص تقنية المعلومات
يلاحظ من خلال القراءة الأولية لطبيعة تفاعل تقنية المعلومات مع مختلف مجالات العمل، أن هذا التخصص قابل للنمو والتطور بشكل هائل دون ركود أو فناء.
ويمكن تفنيد مجالات العمل المستقبلية لكل اختصاص على حدى وفق ما يلي:
- أمن الشبكات: مجال رائد مطلوب في مختلف المناطق والشركات، وذلك في إطار تحول العمل إلى الشكل الإلكتروني عن بعد، ليبرز دور أمن الشبكات في حماية وتأمين البيانات المختلفة.
- البرمجة وهندسة البرمجيات: ستستمر بالتطور بغية إيجاد المزيد من الإجراءات الهندسية التي تحسن نمط التفاعل بين المستخدم والبرنامج التقني الذي يستعمله.
- الذكاء الاصطناعي والروبوتات: لا مناص من القول أننا في الطريق نحو استخدام الروبوت ضمن كافة الأعمال والشركات في المستقبل القريب.
- وبناء على ذلك يبرز دور الذكاء الاصطناعي بشكل ضخم ضمن الفترات القادمة.
أفضل تخصص في تقنية المعلومات
مما لا شك فيه أن تقنية المعلومات مجال واسع وذو أهمية خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
ويمكن تحديد أفضل تخصص في تقنية المعلومات بما يلي:
- هندسة البرمجيات
وهي نوع متطور من الهندسة التقنية القائمة على تأسيس قواعد البيانات المختلفة وفق معايير ومتطلبات العمل البرمجي العالمية.
ومن هذا المنطلق فإن هذا التخصص يتطلب إلماما شاملا بمختلف لغات البرمجة وأساليب تطويرها وتسخيرها للحصول على إمكانيات جديدة.
- تخصص أمن الشبكات
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المجال اليوم هاجسا لدى الشركات الكبرى حول العالم التي تسعى لضمان حصولها على نمط مرتفع من الأمن الإلكتروني الذي تحصن به كامل تفاصيل عملها ومعلوماتها.
حيث أن الهاكرز والمخترقين لطالما شكلوا تهديدا كبيرا للشركات، وتسعى هذه الأخيرة لإيجاد وابتكار الحلول المناسبة للتعامل معهم والحد من قدراتهم.
- الذكاء الاصطناعي
ولا بد من التأكيد على أنه من أسرع التخصصات نموا واتساعا، فهو يحفز على تصحيح مسار العمل التقني بشكل عام، كما أنه يهتم ببناء نظم تقنية مبرمجة للتعامل مع الخيارات المتاحة.
كذلك التنبؤ بكافة احتمالات سير العمليات الهندسية المتنوعة.
فائدة تخصص تقنية المعلومات
وتماشيا مع ما تم ذكره فإن تخصص تقنية المعلومات يلعب دورا مهما في نمط الحياة وتحسينها اليوم.
وتبرز فوائده المتعددة والمتعلقة بمختلف المجالات بشكل كبير، ومن هذه الفوائد:
- تسهيل عملية التواصل والتعامل مع الآخرين.
- بصرف النظر عن الحدود والمسافات والزمن والفروقات المختلفة المتعلقة بالثقافة والعملة ونمط الحياة.
- تبادل البيانات الضخمة والهامة بشكل سريع موثوق وآمن، ودون الحاجة إلى الجهد.
- خلق بيئة سهلة مخدمة تهدف إلى تحقيق سعادة واستقرار البشر.
- ومما لا شك فيه أن هذا التخصص يخدم عملية استدامة الكوكب والاستفادة من موارده دون إلحاق الضرر والأذى.